26.06.2023 Olymp Trade 9

مؤشر زخم momentum indicator ، أي أنه يقيس سرعة وقوة حركة السعر، ويعتبر أحد أهم الأدوات المكملة للمؤشرات الاتجاهية، ويستعين بها أغلب المحللين والمتاجرين في الأسواق المالية لتوليد إشارات بالبيع والشراء سواءً في التحركات الاتجاهية أو التحركات العرضية

تعريف بالمؤشر

مبتكر المؤشر هو جون بولنجر في الثمانينيات بنى “بولنجر” فكرة المؤشر على افتراض أن السوق في حركة تبادلية دائمة ويبقى ثابتًا ولذلك فلابد من وجود مستويات دعم ومقاومة متحركة تحاصر السعر ويمكنها التنبؤ بمناطق الارتداد بدلًا من المستويات الثابتة.
نوع المؤشر: المؤشر اتجاهي كما أنه من مؤشرات قياس السيولة في السوق. يتكون المؤشر من:
حد أوسط : وهو متوسط متحرك بسيط
حد علوي: وهو انحراف معياري موجب للمتوسط البسيط
حد سفلي: وهو انحراف معياري سالب للمتوسط
والإعدادات الافتراضية للمؤشر في المربع البرتقالي
و هذا ما يمثله مؤشر momentum indicator
يعتبر مؤشر “الزخم” هو الصورة الأولية والرئيسية لكل المؤشرات الفنية الخاصة بقياس الزخم، حيث يقيس معدل التغير فى حركة الأسعار
فإذا كان نطاق التداول لفترة زمنية معينة أعلى منه في الفترة الزمنية السابقة فيعتبر ذلك زيادة فى معدل التغير تسارع في حركة السعر ومن ثم يرتفع المؤشر
والعكس صحيح، إذا كان نطاق التداول للفترة الزمنية أقل من نطاق الفترة الزمنية السابقة فيعتبر  ذلك انخفاض فى معدل التغير تباطؤ في حركة السعر ويؤدي هذا إلى قراءة أقل على المؤشر.
تعمل مؤشرات الزخم بشكل مثالي عندما يتحرك السوق بشكل جانبي وقد لا تعطي نتائج قوية فى توقع نقاط إنعكاس السعر عندما يكون السوق في حالة حركة اتجاهية، لذلك لابد من وضع الاتجاه في الاعتبار عند التعامل مع المؤشر الزخم هذا أو أي من أنواع  مؤشرات الزخم الأخرى

التشبع الشرائي، والتشبع البيعي

بوجه عام تصل مؤشرات الزخم إلى حالة التشبع الشرائي عند وصولها إلى مستوى مرتفع من حركة الأسعار مقارنة بقمم سابقة التي كونها السعر وهذا يعني أن السوق اكتفى حاليا من الصعود وعلى استعداد للهبوط، ولو للتصحيح.
تصل مؤشرات الزخم لحالة التشبع البيعي عند وصولها إلى مستوى منخفض مقارنة بقيعان سابقة وهذا يعني أن السوق اكتفى حاليا من الهبوط ومستعد للصعود ولو للتصحيح.
يجب ملاحظة أن التشبع الشرائي لا يعني بالضرورة أن نقوم بالبيع، ولا يعني التشبع البيعي أن نقوم بالشراء، فمن الممكن أن تكون الحركة الانعكاسية تصحيحية مؤقتة ويعود السعر لسابق اتجهه، لذلك فمتابعة سياق الحركة مهم جدا قبل تحديد الاشارة

الانفراج أو التباعد

أغلب تحركات المؤشر تتبع تحركات السعر، صعودا وهبوطا، وحدوث الانفراج يعني حدوث اختلاف بين حكرة المؤشر وحركة السعر
إشارة الإنفراج إشارة انعكاسية، وتعتبر إشارة رائدة لتحركات السعر، لأنها تتنبأ بالحركة قبل حدوثها، وهي نوعان إنفراج سلبي يدعم البيع، وانفراج إيجابي يدعم الشراء
الانفراج السلبي، ويطلق عليه الانفراج البيعي، يحدث في الحركة الصاعدة عندما يكون السعر قمة أعلى من القمة السابقة لها، في حين يكافئهما قمة أدنى من السابقة لها على المؤشر
الانفراج الإيجابي، ويطلق عليه الانفراج الشرائي، يحدث في الحركة الهابطة عندما يكون السعر قاع أدنى من القاع السابق له، في حين يكافئهما قاع أعلى من السابق له على المؤشر

توليد إشارات بيع وشراء مباشرة من المؤشر

في الحركة الاتجاهية
إشارة الشراء، عندما يكون الاتجاه صاعد ويهبط المؤشر أسفل خط المنتصف 100 ويعود إلى أعلى مجدداً.
إشارة البيع، تكون في الاتجاه الهابط، عندما يصعد خط المؤشر أعلى خط المنتصف 100 ثم يعود ادناه

كسر خط الاتجاه المرسوم على المؤشر
حركة المؤشر المتعرجة شديدة الشبه بتحركات السعر، وغالبا ما تتبعه صعودا وهبوطا تزامنا مع القمم والقيعان التي يكونها، لذلك يمكن الاستفادة من تقنية خط الاتجاه للتنبؤ بتحولات حركة السعر

نلاحظ معا

كسر خط الاتجاه الصاعد المرسوم على المؤشر دائما ما يسبق تحول حركة السعر من الصعود إلى الهبوط
كسر خط الاتجاه الهابط المرسوم على المؤشر دائما ما يسبق تحول حركة السعر من الهبوط إلى الصعود

في التحليلات الفنية، تطالعنا بعض المصطلحات مثل «الزخم»، حيث يشير هذا المصطلح إلى قوة الترند السائد. يتم قياس الزخم عبر مجموعة من المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية «RSI»، مذبذب العشوائية، والماكد «MACD». لكل مؤشر منها نهج مختلف وصيغة حساب خاصة به. فيما يلي، سنطلعك على مؤشر آخر ينتمي إلى هذه المجموعة من المؤشرات، ويطلق عليه ببساطة اسم «مؤشر الزخم».

يقيس مؤشر الزخم مقدار تغير سعر الأصل خلال فترة زمنية محددة. ويستخدم لذلك معادلة تقارن سعر الإغلاق الأحدث بسابقه.

التفسير

يتذبذب مؤشر الزخم حول قيمة وسطية تساوي ١٠٠. لا يتم تحديد هذه القيمة تلقائيا في ميتاتريدر، لكن بإمكانك رسمها بنفسك. عندما يترتفع المؤشر فوق القيمة ١٠٠، فهذا يشير إلى أن المشترين يحكمون قبضتهم. وبالمقابل، إذا تحرك المؤشر إلى ما دون القيمة ١٠٠، فهذا يشير إلى سيطرة الدببة «الباعة».

إذا بلغ المؤشر قيما متطرفة (مرتفعة أو منخفضة)، وذلك مقارنة مع قيمه المسجلة سابقا، فمن المرجح أن يستمر الترند الصاعد/الهابط الحالي. القيم المتطرفة للمؤشر تعني أن هناك زخما كافيا لاستمرار السعر في الترند الحالي.

في الوقت نفسه، يساعد مؤشر الزخم أيضا على تحديد منطقة ذروة (الإفراط في) الشراء/البيع. إذا كانت السوق الهابطة في ذروة البيع، فهي على الأغلب على وشك الانعكاس. إذا انخفضت قيمة الزخم لأدنى مستوياته ثم انعكس للأعلى، فهي إشارة شراء. بالنسبة للسوق الصاعدة، إذا كانت تشهد ذروة شراء، فهي على وشك الانحدار. إذا ارتفعت قيمة الزخم لأعلى مستوياته ثم انعكس للأسفل، فهي إشارة بيع.يمكنك إضافة متوسط متحرك قصير الأمد إلى المخطط بالتوازي مع مؤشر الزخم لتتمكن من تحديد نقاط الانعكاس بسهولة أكبر. للقيام بذلك، اختر «متوسط متحرك» من بين مؤشرات الترند في Olymp Trade وذلك من نافذة «ملاحة»، ثم اسحبه إلى مخطط مؤشر الزخم. في النافذة المنبثقة، اختر «بيانات المؤشر الأول» من القائمة الفرعية «تطبيق على» التي تجدها في علامة التبويب «بارامترات».

ثم عليك اتباع استراتيجية الشراء عند اختراق مؤشر الزخم للمتوسط المتحرك من الأسفل للأعلى، والبيع عندما يتم الاختراق من الأعلى إلى الأسفل. بهذه الطريقة، يتحسن توقيت الإشارات إلى حد ما.

من الحكمة اختيار الإشارات المتوافقة مع الترند والتي تلاحظها على إطار زمني أكبر، أو عبر استخدام مؤشرات أخرى خاصة بالترند. ادخل السوق حصرا بعد أن يؤكد السعر الإشارة التي يولدها المؤشر. إذا بلغ الزخم أعلى مستوياته، انتظر السعر ليبدأ بالانخفاض ثم قم بالبيع.يبدأ الزخم عادة بالانعكاس قبل السعر. عندما يتباين الزخم عن السعر، فهي إشارة أساسية على قمة (عند هبوط الزخم وارتفاع السعر) أو قاعدة (عند ارتفاع الزخم وهبوط السعر) محتملة.

استخدام مؤشر الزخم

إن هذا المؤشر عبارة عن خطّ ، متقلب حول الـ 100 ، و كل قيمة جديدة يجري تحديدها بحسب القيمة الحالية للسعر و بين قيمتها لعدة فترات سابقة ( عادة التأخر يقدر بين 10 – 14 فترة زمنية ) . و كما هو المذبذب ، يجب ان يتم استخدام مؤشر سرعة تغير السعر مع التحليل للترند الجاري.

 

إن سلوك المؤشر يعتبر مفيد في الحالات التالية :

 

التقاطع مع محور х (100). عموماً ، اذا كان المؤشر في حالة ارتفاع فوق 100 في اطر الترند الصاعد ، فإن الاشارة تعتبر صاعدة. في حال انخاف المؤشر الى ما دون 100 ، فإن الاشارة تعتبر هابطة.
الخروج من النطاق السائد للتقلبات . حالات بلوغ المؤشر الى قيم منخفضة و غير اعتيادية أو الى قيم عالية غير اعتيادية ، فهذا يؤكد قوة الترند. غير أنها قد تعتبر علائم على قمة الشراء أو قمة البيع للأصل.
التناقض بين ديناميكية المؤشر و السعر . إذا بلغ السعر حد اقصى جديد ، و المؤشر يميل الى الانخفاض ، فإن هذا قد يعني ضعف الترند الصاعد. من ناحية اخرى ، انخفاض السعر حتى مستوى متدني جديد ، غير موثّق بديناميكية المؤشر ، قد يعتبر علامة على التغير السريع للترند الهابط.
كيف تستخدم المؤشرات الفنية؟

تتطلب استراتيجيات التداول عادةً مؤشرات تحليل فني متعددة لزيادة دقة التنبؤ. تُظهر المؤشرات الفنية المتأخرة الاتجاهات السابقة ، بينما تتنبأ المؤشرات الرئيسية بالحركات القادمة. عند اختيار مؤشرات التداول ، ضع في اعتبارك أيضًا أنواعًا مختلفة من أدوات الرسوم البيانية ، مثل الحجم والزخم والتقلب ومؤشرات الاتجاه

هناك نوعان من المؤشرات: متخلفة ورائدة. تستند المؤشرات المتأخرة إلى التحركات السابقة وانعكاسات السوق ، وتكون أكثر فاعلية عندما تتجه الأسواق بقوة. تحاول المؤشرات الرائدة توقع تحركات الأسعار وانعكاساتها في المستقبل ، فهي تُستخدم بشكل شائع في تداول النطاق ، وبما أنها تنتج العديد من الإشارات الخاطئة ، فهي غير مناسبة لتداول الاتجاه.

الخلاصة

يساعد مؤشر الزخم المتداول على رصد التحولات الطفيفة في قوة حركة الشراء أو البيع. يمكن استخدامه للحصول على إشارات، لكننا ننصح في هذه الحالة بالجمع بينه وبين إشارات الحركة.بإمكانك تحقيق أقصى استفادة من مؤشر الزخم عبر استخدامه لتأكيد الإشارات التي تعطيها مؤشرات أخرى.

%s نجمة%s نجمات%s نجوم%s نجوم%s نجوم
جار التحميل...